المدير العام Admin
رسائل sms : الجنس : عدد المساهمات : 428 نقاط : 1013618 تاريخ التسجيل : 06/03/2010 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب المزاج : حزين على سوريا
الساعة الأن :
| موضوع: شرح قصيدة حب وايمان الإثنين 17 سبتمبر 2012, 5:41 pm | |
| قصيدة حب وايمان
هذا شرح قصيدة حب وايمان تفضلوا أنحت تسائل عن قومي و عن وطني في روعة الطير منساباً على فنن 1- يتخيل الشاعر قدمت إليه تسأله عن وطنه و بلاده و قومه و هذا التساؤل جاء في صورة جميلة حيث شبه الشاعر إندفاع الفتاة بـ جمال الطير المندفـع على أغصان الشجـر . الصور الجمالية : شبه الشاعر إندفاع الفتاة بـ الطير المندفـع نحـو الأغصان .
في رقة الجدول المنساب خط به نفح النسيم حديث النور و القنن 2- يبدأ الشاعر طرح المظاهر الجميلة في بلده و أولها الجدول حيث يشبه رقة المرأة برقة الجدول ( الماء ) ، و يشبه النسيم بـ القلم الذي يكتب بـه على الجدول ، فيقوم بـ كتابة حديث الشمس و الجبال . الصور الجمالية : 1- شبه الشاعر الفتاة بـ الجدول ، وجـه الشبه : رقة و نقاء جمال الفتاة .
2- شبه الشاعر النسيم بـإنسان يكتب بـ القلم على الجدول مـا دار من حيث بين الشمـس و الجبال .
أومأت للشعر أستجدي عرائسه و للقوافي تواتيني فتسعفني يخاطب الشاعر الشعر و يشير إليه و يطلب منه أن يأتيه بـ الأفكار الجديدة ليبرز جمـال بلاده ، كما يطلب من قوافي الشعر أن تعينه حتى يستطيع أن يظهر جمال بلاده ، و تساعده القوافي على قول جمال بلاده . ( ليرد على تساؤل الفتاة )
أيذكـر البحر كم أمطرته قبلاً و كم سكبت على أمواجه شجني ( أيذكر البحر ) أسلوب إستفهام ، و الغرض منه الإخبار . ( كم أمطرته ) الخبريـة ،، تفيد الكثرة . (كم سكبت ) الخبرية ، تفيد الكثرة . ( أمواجـه شجني ) تجسيد . يبدأ الشاعر البيت الرابع بـ إسلوب إستفهام . كمـا إستخدم الشاعر كم الخبرية و التي تدل على الكثرة . و يظهر في هذا البيت علاقة الشعر بـ البحر حين جعلها الشاعر مثل علاقة الصديق بـ صديقه حينما يتردد عليه بـ كثرة لبث أحزانـه و همومـه . يخاطب الشاعر البحر فـ يسأله : عن عدد القبلات التي ألقاها عليه و يدل ذلك على كثر بث أحزان الشاعر على أمواج البحر . الصور الجمالية : 1- شبه الشاعر البحر كأنه صديق له يشاركه أفراحه و يتقاسما همومه . 2- شبه الشاعر الحزن بـ شي يسكب ( جسد الشاعر الحزن بـ السائل ) .
جدائل النخل و الأنداء مـا برحت جذلى و أصداؤها تنساب في أذني يتكلم الشاعر في هذا البيت عن مظهر أخر من مظاهر الجمال في البحرين و هو النخل ، حيث شبه الشاع سعف النخل و الذي موجود عليه مثل الغنسان الفرحنا و صوت السعف بسبب هبات الهواء في الصباح تجري في أذن الشاعر . الصور الجمالية : 1- شبه الساعر جدائل الفتاة بسعف النخيل . 2- شبه الشاعر النخل و الندى بـ إنسان فرحـان يفرح .
من ذا رآهن بـ الأثمار مثقلة رأى العذارى بـ خطو مثقل وهـن يواصل الشاعر وصفه للنخيل فيقول : من رآهن و هي محملة بـ الأثقال ( الثمار ) . فـ كأنها تشبه المرأة العذراء التي تمشي ببطء على الأرض . الصور الحمالية : 1- شبه الشاعر النخلة و ثمارها بـ الفتيات الغير متزوجات و عليهن الزينه . أم الغروب و من أعطافه نهلت من الروائع روحي كل مفتتن في شفقه هومت نشوى مرفرفة رف الحمائم بين الموج و السفن هنا يبدأ الشاعر بوصف مظهر آخر من مظاهر جمال البحرين و هو الغروب ، يقول غنه معجب بجميع جوانب الغروب و من هذه الجوانب الشفق ، فمن شدة فرح الشاعر بـ هذا المنظر . أصبح مثل السكران لـ حلاوة المنظر . الصور الجمالية : 1- شبه الشاعر روحـه كأنها إنسان يشرب و يرتوي من جمال منظر الغروب ( جسد الشاعر الروح بـ الإنسان ) . 2- شبه الشاعر روحـه بـ الحمائم التي تطير فوق الأمواج و السفن .
أول ، لا عشت فـي رغد و في دعة إن لم أفديك في سري و في علني يبدأ الشاعر هذا البيت بوصف حبه لأوال و طبيعتها . يخاطب الشاعر أول فيبدأ المخاطبة بدون حرف نداء و ذلك لقرب بلاده من قلبه و نفسه فيقول أول بدون حرف نداء كما أن الشاعر يدعو بأنه لا يـهنأ له عيش و لا راحة و لا شرور إن لم يفدي وطنه في السر و العلن .
أخلصت حبك لا خوفاً و لا طمعاً أيطمع الحر للأوطان بـ الثمن ؟ في هذا البيت يبين الشاعر نوع الحب الذي يكنه لوطنه ، فلم يكن حبه لوطنه ، حب الخائف من حكامه أو الطامه في ثرواتها و إنما هو حـب الأحرار الذي لا يشتري حبه لأوطانه بأي ثمن . ( لا عشت في رغد و في دعـة ) أسلوب دعــاء .. ( أيطمع الحر ) إستفهام . الغرض منه الإستنكار
إيـه ، فتاة الرؤى إني لمن وطن يسعى إلى المجد رغم الويل و المحن يخاطب الشاعر الفتاة التي رآها بـ قوله : إيـه و التي تفيد طلب الإستزادة في طرح الأشياء الجميلة عن بلاده ، فيقول لها ، بأنه ينتمي إلى وطن يطمح و يرغب في الوصول إلى المجد و التطوير دائماً ، رغم المشاكل التي يواجهها هذا الوطن . ( إيـه ) إسلوب أمـر ، يفيد الإستزادة .
يخطو إلى المجد في عزم و في همم لا يستكين و إن طالت يد الزمن يؤكـد الشاعر فيقول بأن وطنه يمتلك الإرادة و العزيمة التي يسعى بها إلى تحقيق ما يريد كما إنه لا يقف و لا يهدأ حتى لو إنتظر إلى وقت طويـل وواجـه ما يحدث لـه .
إنـي لمن إمة نيط الخلود بهـا مهما طغى الويل أو جارت يد الزمن هنا يفتخر الشاعر بأمته فيقول أنه ينتمي إلى أمة تعلق الخلود بـهـا و أصبح ملازمـاً لهـا و لا يفك عنهـا ، مها أصابها من سوء أو جارت عليها الأيام بـ مصائبهـا و مشاكلها و ويلاتها .
غداً يطـل على الدنيا بــ رايتها فيمرع الخصب في الوديان و الحزن يظهر في هذا البيت تفاؤل الشاعر حيث بدأ بـ كلمة غداً فهي تشير إلى المستقبل عندمـا يطل بـ راية النصر و تحقيق المجـد الذي تصبو إليه بلاده ، و مـن شدة تفاؤل الشاعـر قال : بأن الخير سـوف يزيد و ينتشر في الوديان إضافـة إلى أن النبات سـوف يخصـب حتى في الحجر الصلب و هـذا يدل على كثرة تفاؤل الشاعر بـ الغد المشـرق .
الفكـرة العـامة : حـب الشاعر لـ وطنـه و إنتمائـه إليه و الإيمان بـ أبناء وطنـه لـ تحقيق المستقبـل الزاهـر
الأفكار الرئيسة :
1- طلب الشاعر من قريحته التغني بـ أمجـاد قومه ليرد على تساؤل الفتاة ( 1- 3 )
2-وصف الشاعر لـ مظاهـر الجمال فـي البحرين ( 4 – 8 )
3- ولاء الشـاعر و إخلاصـه لوطنه البحرين ( 9 – 12 )
4- إفتخار الشاعـر بـ الأمـة العربية السـاعية إلى غد إفـضـل ( 13 – 14 )
البيت الأول:
انحت:اقبلت,مالت ناحيتي تساءل:تستفسر. قومي:اهلي وجماعتي. روعة:جمال. منساب:المشي مسرعا". فنن:الغصن المستقيم.
البيت الثاني:
رقة:الفا والهدوء واللطف. جدول:مجرى النهر. منساب: سريعالجريان. خط به:كتب به. نفح النسيم:هبوب الرح الهادئة. قنن: قمم الجبال
البيت الثالث:
أومأت :اشرت الى استجدي:اطلب الحاجة عرائسه:اجمل ما في الشعر القوافي:حرف الأخير من الشعر تواتيني:تاتيني وتساعدني تسعفني:تساعدني
شرح ثاني لقصيدة حب و إيمان
الأفكار الرئيسية:
1- الأبيات من ( 1-3 ) استجداء الشاعر قريحته الشعرية للتغني بجمال وطنه .
2- الأبيات من ( 4-8 ) وصف الشاعر لمظاهر الطبيعة في وطنه .
3- الأبيات من ( 9-10 ) ولاء الشاعر لوطنه و إخلاصه له .
4- الأبيات من ( 11-14 ) فخر الشاعر بأمته العربية الساعية لغد أفضل .
شرح الأبيات :
البيت الأول: يتخيل الشاعر أن هناك امرأة أقبلت و كأنها الطير الجميل الذي يحلق مرتفعاُ على الغصن الجميل المستقيم....... أقبلت تسأله عن قومه ووطنه .
البيت الثاني: وهذه المرأة عندما أقبلت كأنّها جدول الماء منطلقاً في رقة و عذوبة .... و الشاعر يصّور النسيم بالإنسان الذي يكتب حديث الشمس ( النور ) و هي تخرج من وراء أعالي الجبال ( القنن ) .
البيت الثالث : يصور الشاعر الشعر بالإنسان الذي يطلب منه و يسأله أن يعطيه من بدائعه و محاسنه ، و القوافي إنسان يساعده و يسعفه ( و هنا استعان الشاعر بالقريحة الشعرية للإجابة على تساؤلات المرأة ) أي الشاعر يطلب من الشعر و القوافي مساعدته للإجابة على تساؤلات المرأة عن قومه ووطنه .
البيت الرابع: ينتقل الشاعر هنا لوصف جمال طبيعة أوال ..... فيبدأ بجمال البحر، و يتضح مدى علاقة الشاعر بالبحر حيث يصّوره بالصديق الذي يمطره بالقبلات، كما يصّور الأحزان بالشيء الذي يكسب و هذا يدل على علاقة الصداقة الحميمة بين الشاعر و البحر كيف يبثه أحزانه و همومه.
البيت الخامس: و ينتقل الشاعر لوصف عنصراً آخر من طبيعة أوال و هو النخيل و ما تحمله من عناقيد الرطب، و هذه النخيل و ما تحمله كالفتيات السعيدات و صدى صوت سعف النخيل ينساب في أذن الشاعر.
البيت السادس: هنا يشبه الشاعر جدائل النخيل و ما تحمله من رطب كأنها الفتيات العذارى ( التي لم تتزوجن ) التي تحمل الحاجيات الثقيلة فتمشي بوهن و تعب نتيجة لما تحمله، و هنا دلالة على الإنتاج الوفير للنخيل و ما تحمله من رطب.
البيت السابع: هنا عنصراً ثالث من طبيعة أوال و هو منظر الغروب.... و هذا المنظر الذي اخذ بروح الشاعر لأن تشرب و ترتوي كل ما هو يفتن الإنسان و يسعده ( صوّر الشاعر روحه بالإنسان الذي يشرب و يرتوي ).
البيت الثامن: عند غروب الشمس يظهر الشفق فيقول الشاعر... في هذه اللحظة هوّمت روحه فرحة سعيدة و كأنّها الحمامة التي ترفرف بجناحيها بين أمواج البحر و السفن الراسية عليه .
البيت التاسع: الشاعر يحب وطنه و يخلص له...... و يقسم أنه لا حياة سعيدة طيبة و هانئة سيعيشها إن لم يفدي نفسه لوطنه سراً و علانية.
البيت العاشر : يبين الشاعر إن إخلاصه لوطنه لم يأت نتيجة لخوف من احد أو طمع في شيء ... ويسأل الشاعر و غرضه الاستنكار من الذين يحبون و طنهم و يخلصون له ثمّ يطمعون بثمن على ذلك ، موضحاً إن الحر هو ذلك الذي يحب و يخلص للوطن من دون مقابل .
البيت الحادي عشر: هنا يجيب الشاعر عن تساؤلات المرأة مفتخراً بوطنه قائلاً لها: يا فتاة الحلم ( الرؤى ) أنا من وطن يسعى دوماً للمجد و العلا رغم المصائب و المحن التي يتعرّض لها.
البيت الثاني عشر: و هذا الوطن يخطو للمجد في عزم و إرادة لا تعرف الخضوع أو الذل حتى و إن طال الظلم و الطغيان عليه.
البيت الثالث عشر: و يخلص الشاعر من الافتخار بوطنه و الإخلاص له إلى الافتخار بأمته .. فيقول إنه من امة عرفت بالبقاء الأبدي مهما تجاوز الظلم و الجور عليها .
البيت الرابع عشر: يبدو الشاعر متفائلاً في آخر الأبيات حيث يقول : إن المستقبل سيكون مشرقاً زاه ، و صوّر المستقبل بالإنسان حامل راية النصر حيث سيكثر الخير و ينتشر في كل أرجاء الأمة العربية
منقول [/size][/b] | |
|