الأم الحزينة

في احد الأيام كانت أم واولادها الأربعة كانت تعيش مع أولادها الصغار وأبوهم الذي لا يجلس من كثرت العمل وهو يعمل في النقل عن طريق الشاحنات , وفي احد الأعوام كانت الأم حامل وبعد مرور الأيام وضعت الأم طفلها الرابع وكان جميل العينين وبعد مرور يومين عن الولادة جاء أحد الصغار وسأل الأم كيف اخرجوا اخي من بطنك قالت الأم فتحوا بطني وأخرجو ا الصغير من بطني تجاهلت الأم ابنها الصغير ولم تعرف ما كان غرضه من السؤال المطروح وبعد مرور القليل من الوقت قرر الصغير أن يفتح بطن اخته التي تصغره في العمر ويخرج طفل كما كان يعتقد ذهب الولد ليتمم ما كان يخطط لنشغال الأم في استحمام الصغير الرضيع فذهب الى اخته ووجدها نائبة واغتنم الفرصة وطعن اخته في بطنها وصرخت صرخه سمعها كا من في البيت فخاف الولد واسرع هارباً من البيت فرأة الأم الولد يحمل السكين وهو منغمر بالدماء فهلعت الأم الى الغرفة وتركت ابنها في صحن الماء ووجدت ابنتها تسبح بدمائها فصرخت من شدت المنظر وما كان للأم من حيلة الى أن تحمل البنت الى المشفى وهي تعلم أنها فارقت الحياه ولاكن فور خروجها من الغرفة وجدت الصبي الصغير فد مات من الغرق فيا حسرتاه على هذه الأم المسكينة فحملت ابنيها بكلتا يديها وهي تقول ياربي ساعدني على ما اصابني وعينيها تصب من الدمع فخاخت من ان تفقد ابنها الأخر الذي هرب ولم تكن انه مات من جراء انه اختبأ خلف احدا الشاحنات وعندما مشت الشاحنه دهسته وفارق الحياة في مكانه وخرجت وعي ترتجف من الهلع الذي اصابها من جراء موت صغيريها الجميلين وعندما خرجت وجدت ابنها ممدد على الأرض والدماء تسيل من حوله لم تتحمل الأم هذه الصدمة فما كان من جسدها الرقيق الى أن ينهار كلياً من المشهد الذي يقطع القلب.وعندما استيقضت الأم وهي تردد اولادي.....أين أولادي......... فضمها الأب الحنون الى صدره الدافئ وهو يقول انظري حولك تتوقعون ماذا رأت الأم........هل رأت جثث الأولاد من حولها........لا........اذاً ماذا؟؟؟؟؟........................ لقد رأت ابنائها الصغار وعلمت أنها كانت في كابوس وحلم من ابشع ما حليمت به فضمت اولادها وذرفت دموعها من الفرح الشديد وشكرت الله على انه حلم وكان سبب الغيبوبه لدى الأم أنها ولدت طفلها الثالث وكانت الولاده صعبة فدخلت الأم في غيبوبه ليومين . ............................................وتوتهتوته خلصت الحتوته حلوح وله فتفوته.

وهذا وصلى الله وسلم على النبي المختار محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وتقبلوا مني أجمل التحيات والأماني